
إذا كانت هناك قيود صارمة جدًا أو عدد كبير من القواعد في المنزل، قد يؤدي ذلك إلى زيادة العناد لدى الطفل. يشعر الطفل بالضغط والرغبة في التمرد على هذه القيود كطريقة للتعبير عن مشاعره.
في بعض الأحيان، قد يتطلب العناد المفرط أو نوبات الغضب المتكررة تدخل مختص في سلوك الأطفال. إذا لاحظ الأهل أن العناد يتجاوز حدود الطبيعي ويؤثر سلباً على حياة الطفل اليومية، سواء في المنزل أو المدرسة، أو إذا كان يصاحبه سلوكيات أخرى مثل العنف أو الانعزال، فقد يكون من الأفضل استشارة مختص.
حاصلة على دبلوم في ارشاد الأهل، استشارة نوم وفطام الأطفال. وشهادة انهاء كورس كمرشدة مساجات أطفال من المنظمة العالمية لمساج الرضّع.
علينا إغداق الحبِّ على أطفالنا مع تحميلهم مسؤولية قراراتهم، وعلينا الوقوف أمام أنفسنا والاعتراف أنَّ سلوكات أطفالنا انعكاسٌ لسلوكاتنا؛ لذلك علينا أن نسعى ونُطوِّر من قدراتنا ومهاراتنا، لتكون النتيجة برَّاقة.
Você pode conhecer todos itens da lista de uma só vez, ou curtir um pouquinho em cada dia da sua estadia por aqui.
على الأهالي أن يعلموا أنَّ معالجة عناد الطفل يلزمها الكثير من الصبر؛ لأنّهم قد اعتمدوا على آلية تربيةٍ معينةٍ معه، ويتطلَّب تغيير هذه الآلية الكثير من الوقت حُكماً؛ كما عليهم أن يستمروا في تشجيع الطفل خلال فترة العلاج، لكي يتجاوز سلوك العناد.
إعطاء الطفل وقتًا للاسترخاء: إذا كان الطفل يشعر بالإرهاق أو الجوع، قد يرفض التعاون.
طريقة التربية التي يعتمد عليها ابحث هنا الوالدان تلعب دورًا مهمًا في ظهور العناد. إذا كانت التربية قائمة على التسلط أو الإفراط في التحكم، قد يدفع ذلك الطفل إلى العناد كوسيلة للدفاع عن نفسه وتحدي هذا الأسلوب.
على سبيل المثال، يمكن تمثيل مواقف مشابهة لما يحدث في الحياة اليومية من خلال اللعب بالدمى أو الألعاب التعليمية، وهذا يساعد الطفل على فهم الأمور بشكل أفضل ويعزز التواصل بينك وبينه.
من أهم الأمور التي يجب أن يلتزم بها الأهل عند التعامل مع الطفل العنيد هو الحفاظ على الهدوء. الانفعال أو الصراخ يمكن أن يزيد من حدة العناد ويزيد من التوتر بين الأهل والطفل.
الثبات على الرأي وعدم التساهل، فلا يتشدّد الوالدان مرّة ويتساهلان مرّة أخرى في الأمر نفسه، إذ إنّ الطفل لا يتحمّل التقلّبات في المعايير، فتكون النتيجة رفضه تنفيذ الأمر.
كن مرنًا، ولا تعاقبه إذا ارتكب خطئًا دون قصد أو إذا وقع موقف غير متوقع، فالأطفال يتعلمون من الأخطاء التي يرتكبونها أيضًا.
إذا شعرت بأنه داخل على نوبة من الغضب والعند يمكنك تشتيت انتباه الطفل بأكثر من وسيلة مثل نشاط بدني او مشاهدة فيلم معاً
الأطفال لا يتغيرون بين ليلة وضحاها، لذا يجب أن تكون توقعاتك واقعية وتدريجية. من الضروري التحلي بالصبر والتدرج في توقعاتك حول السلوك الإيجابي من الطفل العنيد.